صلاة الجنازة على روح المتنيح طيب الذِكر الدكتور سعيد حكيم يعقوب، في كنيسة مارمرقس بكليوباترا، بحضور لفيف من الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة، وأساتذة الكلية الإكليريكية.

خالص تعزياتي القلبية في نياح هذا الأستاذ الفاضل، دكتور سعيد حكيم يعقوب، لقد كان مثالًا طيبًا للمعلم الكنسي في حقل الدراسات والأبحاث الدينية، مع ترجماتٍ عديدة وإعداد الكتب القيمة، أذكر خدمته الأمينة في الكلية الإكليريكية بالقاهرة ومجال الدراسات العليا، كما كانت خدمته في مركز الدراسات الآبائية خدمة باذلة وفي محبة مع كل الذين زاملوه، طالبًا ودارسًا ومحاضرًا وخادمًا.

على رجاء القيامة نودعه راجين التعزية السماوية لكل أفراد الأسرة المباركة، والكلية الإكليريكية، وأحبائه روحيا، وتلاميذه، وكل الذين عرفوه.

قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني

بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

المسيح قام

رقد في الرب على رجاء القيامة
المعلم والدكتور سعيد حكيم يعقوب

وكيل الكلية الإكليريكية للدراسات العليا، والباحث بالمركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، 

بعد رحلة حافلة من العطاء للكنيسة والخدمة 

المسيح إلهنا ينيح نفسه في فردوس النعيم مع مصاف القديسين.