نودع على رجاء القيامة الدكتور نصحي عبد الشهيد، نودعه خادمًا أمينًا، ومُعلما آبائيًا، ومُكرسًا باذلًا، وأيضًا كاتبًا رصينًا أثرى المكتبة القبطية بعشرات من الكتابات والمُترجمات التي تعتبر مراجع غنية روحيًا وآبائيًا.
كما صار أبًا لكثيرين تتلمذوا على يديه في خدمة الكنيسة، وقد شجَّعهم على القراءة والبحث والدراسة، وفتح أمامهم مجالات المعرفة الكتابية الغزيرة والآبائية الأصيلة.
إنه بالحقيقة خسارة علمية وروحية كبيرة في حياة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
نودعه قامة كنسية رفيعة وصاحب علاقات قوية مع معظم آباء الكنيسة. نطلب صلواته من أجلنا ليكمل المسيح طريقنا وخدمتنا من أجل اسمه القدوس.